أبوظبي تحاصر «كورونا» بـ 5 تقنيات ذكية

وظّفت دائرة الصحة في أبوظبي إمكانات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المتقدمة، التي يتمتع بها القطاع الصحي في الإمارة، لمواجهة فيروس «كوفيد-19».
وأعلن مركز أبوظبي للصحة العامة، أمس، بالتعاون مع الدائرة، عن أحدث المبادرات في هذا الاتجاه، وتمثلت في إطلاق مساعد افتراضي للتقصي الوبائي، هو الأول من نوعه في المنطقة (المساعد الافتراضي للتقصي الوبائي)، وهو نظام يستخدم لإجراء محادثة افتراضية عبر الإنترنت مع المصابين بـ«كوفيد-19»، بعد ظهور النتيجة الإيجابية، بهدف توسيع نطاق التقصي الوبائي.
وسبق ذلك استخدام أنظمة المسح الضوئي EDE، وتطبيق الحصن، ومنصة الرعاية الصحية عن بُعد، إضافة إلى مختبر الذكاء الاصطناعي، لضمان سلامة أفراد المجتمع، وتقليل تأثيرات الجائحة.
وتفصيلاً، أعلن المركز بالتعاون مع الدائرة إطلاق مساعد افتراضي للتقصي الوبائي، وهو نظام يستخدم لإجراء محادثة عبر الإنترنت مع الأشخاص بعد حصولهم على نتيجة إيجابية لـ«كوفيد-19»، بهدف توسيع نطاق التقصي الوبائي، والتمكن من التنبؤ بأماكن انتشار العدوى، والسيطرة عليها، من خلال التواصل مع جميع الحالات المبلغة بالأنظمة في زمن قياسي.
ويبدأ استخدام المساعد الافتراضي عن طريق استلام رسالة نصية يرسلها المركز للمصاب، تحتوي على رابط للصفحة، يتم من خلالها التأكد من معلومات المصاب عن طريق طلب رقم الهوية الإماراتية من أجل استكمال الإجراءات والرد على الأسئلة.
ويتيح النظام خاصية اختيار اللغة المفضلة، العربية أو الإنجليزية.
ويقوم المساعد الافتراضي بالحصول على معلومات تهم فريق التقصي الوبائي، مثل العائدين من السفر، أو مكان العمل، من أجل توفير الأمان والتقصي بشكل أوسع.
ويتم أيضاً توفير أعلى معايير الخدمة الطبية المتاحة من خلال إضافة خاصية تحديد الأعراض التي قد يعاني منها، والأسباب المحتملة للإصابة، وأسماء الأشخاص الذين تمت مخالطتهم قبل 48 ساعة من ظهور النتيجة الإيجابية.
وتعد المعلومات التي يتم أخذها من المصاب سرية، وخاصة، ولا تتم مشاركتها مع أشخاص خارج نطاق فريق التقصي.